في 16 ديسمبر الماضي تلقيت رسالة من السيدة ل.ل (41
سنة) وهي هنغارية الأصل تعيش في سوريا مع عائلتها وتتساءل فيها عن طبيعة
الجسم المجهول الذي ظهر في الصورة أثناء رحلتها في رومانيا بهدف لزيارة
أهلها وقد التقطت الصورة بكاميرتها الرقمية من نوع Kodak EasyShare CX7430
وبدقة 4 ميغابيكسل ، حيث صورت المشهد الطبيعي الجميل من أمام نافذة القطار
الذي كان يقلها، حدث ذلك في صيف 2008 وتحديداً في أوائل شهر أغسطس ، حينها
كان القطار ماراً بين جبال بريديال وسينايا (Predeal and Sinaia) على
مسافة 50 كيلومتر تقريباُ من مدينة براشوف Brasov و 190 كيلومتر عن
العاصمة الرومانية بوخارست . (أنظر الصورة المبينة وإضغط عليها للتكبير، الجسم
يظهر في وسط الصورة إلى اليسار قليلاً)،كما أرفقت السيدة ل.ل في رسالتها
صورتين لنفس المكان والوقت تقريباً لم يظهر فيهما الجسم المجهول بهدف
المقارنة والتحليل.
-
وفعلاً أرسلت الصور إلى ASSAP وهي هيئة علمية بريطانية لها خبرة طويلة في
علوم البصريات وفي تحليل الصور الملتقطة بواسطة الكاميرات الرقمية ،
وللهيئة موقع إلكتروني تنشر فيه أبحاثها (يمكنك زيارة الموقع هنا)ولها
أكثر من 25 سنة خبرة في ذلك المجال ، وهدفها تعليمي وتوعوي بالدرجة الأولى
ومقرها مدينة لندن. تضم الهيئة مؤلفين معروفين كـ هيلاري إيفانز و جيني
راندلز و بوب ريكارد المحرر في جريدة فورتين تايمز.
نتيجة تحليل الصورة
تلقيت
رد ASSAP وجاءت النتيجة كالتالي :"لسوء الحظ ، من الصعب تحديد ماهية الجسم
المجهول في الصورة لأنه صغير جداً، فربما يكون طيراً أو مروحية أو بالون
أو حتى إنعكاساً ضوئياً عن نافذة القطار (على فرض أن النافذة لم تكن
مفتوحة)، ولدينا بعض الصور المشابهة عن يوفو (أجسام طائرة مجهولة)
سنة) وهي هنغارية الأصل تعيش في سوريا مع عائلتها وتتساءل فيها عن طبيعة
الجسم المجهول الذي ظهر في الصورة أثناء رحلتها في رومانيا بهدف لزيارة
أهلها وقد التقطت الصورة بكاميرتها الرقمية من نوع Kodak EasyShare CX7430
وبدقة 4 ميغابيكسل ، حيث صورت المشهد الطبيعي الجميل من أمام نافذة القطار
الذي كان يقلها، حدث ذلك في صيف 2008 وتحديداً في أوائل شهر أغسطس ، حينها
كان القطار ماراً بين جبال بريديال وسينايا (Predeal and Sinaia) على
مسافة 50 كيلومتر تقريباُ من مدينة براشوف Brasov و 190 كيلومتر عن
العاصمة الرومانية بوخارست . (أنظر الصورة المبينة وإضغط عليها للتكبير، الجسم
يظهر في وسط الصورة إلى اليسار قليلاً)،كما أرفقت السيدة ل.ل في رسالتها
صورتين لنفس المكان والوقت تقريباً لم يظهر فيهما الجسم المجهول بهدف
المقارنة والتحليل.
-
وفعلاً أرسلت الصور إلى ASSAP وهي هيئة علمية بريطانية لها خبرة طويلة في
علوم البصريات وفي تحليل الصور الملتقطة بواسطة الكاميرات الرقمية ،
وللهيئة موقع إلكتروني تنشر فيه أبحاثها (يمكنك زيارة الموقع هنا)ولها
أكثر من 25 سنة خبرة في ذلك المجال ، وهدفها تعليمي وتوعوي بالدرجة الأولى
ومقرها مدينة لندن. تضم الهيئة مؤلفين معروفين كـ هيلاري إيفانز و جيني
راندلز و بوب ريكارد المحرر في جريدة فورتين تايمز.
-
ومع أنني حاولت أن أقرب الجسم في الصورة وأحلل ألوان خلاياه الضوئية
(البيكسلات) لأقارنها مع ألوان بقع ظاهرة أخرى في زاوية الصورة (خصوصاً
عند اليمين والأعلى) وهي آثار زرقاء قريبة من لون السماء فوجدت أن درجة
ألوان الجسم قريبة بشكل كبير مع تلك البقع الموجودة في الزاوية اليمنى
العليا من الصورة.( حدث تشابه في قيم RGB اللونية ) وقد تكون علامة على
إنعكاس ضوئي ولكنني فضلت إنتظار نتيجة التحليل.
ومع أنني حاولت أن أقرب الجسم في الصورة وأحلل ألوان خلاياه الضوئية
(البيكسلات) لأقارنها مع ألوان بقع ظاهرة أخرى في زاوية الصورة (خصوصاً
عند اليمين والأعلى) وهي آثار زرقاء قريبة من لون السماء فوجدت أن درجة
ألوان الجسم قريبة بشكل كبير مع تلك البقع الموجودة في الزاوية اليمنى
العليا من الصورة.( حدث تشابه في قيم RGB اللونية ) وقد تكون علامة على
إنعكاس ضوئي ولكنني فضلت إنتظار نتيجة التحليل.
نتيجة تحليل الصورة
تلقيت
رد ASSAP وجاءت النتيجة كالتالي :"لسوء الحظ ، من الصعب تحديد ماهية الجسم
المجهول في الصورة لأنه صغير جداً، فربما يكون طيراً أو مروحية أو بالون
أو حتى إنعكاساً ضوئياً عن نافذة القطار (على فرض أن النافذة لم تكن
مفتوحة)، ولدينا بعض الصور المشابهة عن يوفو (أجسام طائرة مجهولة)
لا يوجد حالياً أي تعليق