في صيف عام 1991 أو ربما 1992 وخلال فترة تواجدي في
منطقة الإحساء الواقعة في الجزء الشرقي من المملكة العربية السعودية بحكم
عملي هناك كمدير موقع لمشروع محطة للأرسال الإذاعي تعرضت لموقف غريب ،
آنذاك كنت أسكن مع زوجتي في منطقة العويمرية وهي منطقة شبه منعزلة عن وسط
مدينة الهفوف وتقع على مقربة من طريق السعودية - قطر والذي كان فيه موقع
المشروع على بعد 17 كيلومتراً ، علماً بأن الهفوف كانت منطقة ريفية ويغلب
عليها السكون بعد الساعة العاشرة مساء ، وفي تمام الساعة الثانية عشر من
منتصف الليل طلبت من زوجتي إعداد طعام العشاء الذي نتناوله دائماً في وقت
متأخراً بحسب عادتنا فنتبهت زوجتي إلى عدم وجود خبز في البيت فتذكرنا أن
الخبز نفذ من البيت بعد تناولنا لوجبة الغداء حوالي الساعة السابعة مساء
نظراً لظروف عملي في المشروع ، وبالتالي اضطررت إلى الذهاب من المنزل
متوجهاً إلى مدينة الهفوف والتي تبعد عن منزلنا حوالي مسافة 3 كيلومترات
عسى أن أعثر على خبر من أحد الأفران خلال إنشغالهم في تحضير الخبز للصباح
الباكر.
المواجهة
ملاحظة : نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.
منطقة الإحساء الواقعة في الجزء الشرقي من المملكة العربية السعودية بحكم
عملي هناك كمدير موقع لمشروع محطة للأرسال الإذاعي تعرضت لموقف غريب ،
آنذاك كنت أسكن مع زوجتي في منطقة العويمرية وهي منطقة شبه منعزلة عن وسط
مدينة الهفوف وتقع على مقربة من طريق السعودية - قطر والذي كان فيه موقع
المشروع على بعد 17 كيلومتراً ، علماً بأن الهفوف كانت منطقة ريفية ويغلب
عليها السكون بعد الساعة العاشرة مساء ، وفي تمام الساعة الثانية عشر من
منتصف الليل طلبت من زوجتي إعداد طعام العشاء الذي نتناوله دائماً في وقت
متأخراً بحسب عادتنا فنتبهت زوجتي إلى عدم وجود خبز في البيت فتذكرنا أن
الخبز نفذ من البيت بعد تناولنا لوجبة الغداء حوالي الساعة السابعة مساء
نظراً لظروف عملي في المشروع ، وبالتالي اضطررت إلى الذهاب من المنزل
متوجهاً إلى مدينة الهفوف والتي تبعد عن منزلنا حوالي مسافة 3 كيلومترات
عسى أن أعثر على خبر من أحد الأفران خلال إنشغالهم في تحضير الخبز للصباح
الباكر.
المواجهة
بعد
أن قطعت حوالي 600 متر في سيارتي التي كانت من نوع نيسان باترول وأثناء
مروري من أحد الشوارع انطفأت فجأة أعمدة النور في الشارع وكذلك في الشوارع
والمنازل المجاورة له وهي حالة نادرة الحدوث في السعودية، ولكن فوجئت
أيضاً بانطفاء سيارتي وتوقفها بصورة كاملة وكأن البطارية قد تم فصلها ،
كان الشارع خالياً من وجود أي مخلوق، حاولت إدارة السيارة مرة أخرى لكنها
لم تستجيب ابداً لأي محاولة ، وأثناء ذلك لاحظت سلوكاً غريباً جداً على
الرياح فقد كانت تثير الأتربة وغيرها من الأوراق وأكياس البلاستيك فترفعها
بشكل دوامات صاعدة وكأن هناك مكنسة كبيرة تسحب كل هذه الأشياء من حولي
وبعدها شعرت بسكون غريب وكأن شيئاً لم يكن ، وأحسست بحركة فوق رأسي فنظرت
لأجد كرتين مضيئتين ساطعتين ترتفعان فوق عمود الانارة بحوالي 10 أمتار ،
كان نورهما سماوي فاتح أشبة بنور الصبح وكانتا تسيران بجوار بعضهما ببطء
ولكن بحركة غير متناظرة فإحداهما تسرع في بعض الاوقات فتلحقها الاخرى
وكأنهما تبحثان عن شيء ، استمر ذلك لحوالي ثلاثة دقائق فنزلت مسرعاً من
السيارة لأرى هذا المنظر وخصوصاً أنهما بدءا بالابتعاد عن سيارتي فطارتا
مبتعدين بسرعة هائلة كالصاروخ حيث طارت إحداهما باتجاه رأسي على إرتفاع
100 متر ، ثم لحقتها الأخرى جنباً على جنب وبنفس السرعة بإتجاه أفقي ثم في
باتجاه رأسي مائل ، في تلك اللحظة بالذات فوجئت بعودة الأنوار في الشوارع
وفي المنازل المجاورة ، فركبت سيارتي وأدرتها فدار المحرك وقطعت بها
مبتعداً وعندما حكيت لزوجتي ما جرى نصحتني بأن لا أبلغ السلطات بما حدث
كيلا يتهمونني بالجنون أو أفقد عملي ، وحتى يومنا هذا لا أعرف سر ما حدث !
وبالمناسبة هذه أول مرة أتكلم فيها عن تجربتي فأرجو الاستفادة منها لتسليط
الضوء على المخلوقات القادمة إلى الأرض وأتساءل هنا عن غايتهم من زيارتنا !
يرويها م. محمد خليل.أ.ع (48 سنة )- مصر أن قطعت حوالي 600 متر في سيارتي التي كانت من نوع نيسان باترول وأثناء
مروري من أحد الشوارع انطفأت فجأة أعمدة النور في الشارع وكذلك في الشوارع
والمنازل المجاورة له وهي حالة نادرة الحدوث في السعودية، ولكن فوجئت
أيضاً بانطفاء سيارتي وتوقفها بصورة كاملة وكأن البطارية قد تم فصلها ،
كان الشارع خالياً من وجود أي مخلوق، حاولت إدارة السيارة مرة أخرى لكنها
لم تستجيب ابداً لأي محاولة ، وأثناء ذلك لاحظت سلوكاً غريباً جداً على
الرياح فقد كانت تثير الأتربة وغيرها من الأوراق وأكياس البلاستيك فترفعها
بشكل دوامات صاعدة وكأن هناك مكنسة كبيرة تسحب كل هذه الأشياء من حولي
وبعدها شعرت بسكون غريب وكأن شيئاً لم يكن ، وأحسست بحركة فوق رأسي فنظرت
لأجد كرتين مضيئتين ساطعتين ترتفعان فوق عمود الانارة بحوالي 10 أمتار ،
كان نورهما سماوي فاتح أشبة بنور الصبح وكانتا تسيران بجوار بعضهما ببطء
ولكن بحركة غير متناظرة فإحداهما تسرع في بعض الاوقات فتلحقها الاخرى
وكأنهما تبحثان عن شيء ، استمر ذلك لحوالي ثلاثة دقائق فنزلت مسرعاً من
السيارة لأرى هذا المنظر وخصوصاً أنهما بدءا بالابتعاد عن سيارتي فطارتا
مبتعدين بسرعة هائلة كالصاروخ حيث طارت إحداهما باتجاه رأسي على إرتفاع
100 متر ، ثم لحقتها الأخرى جنباً على جنب وبنفس السرعة بإتجاه أفقي ثم في
باتجاه رأسي مائل ، في تلك اللحظة بالذات فوجئت بعودة الأنوار في الشوارع
وفي المنازل المجاورة ، فركبت سيارتي وأدرتها فدار المحرك وقطعت بها
مبتعداً وعندما حكيت لزوجتي ما جرى نصحتني بأن لا أبلغ السلطات بما حدث
كيلا يتهمونني بالجنون أو أفقد عملي ، وحتى يومنا هذا لا أعرف سر ما حدث !
وبالمناسبة هذه أول مرة أتكلم فيها عن تجربتي فأرجو الاستفادة منها لتسليط
الضوء على المخلوقات القادمة إلى الأرض وأتساءل هنا عن غايتهم من زيارتنا !
ملاحظة : نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.
لا يوجد حالياً أي تعليق