[size=16]قامت إيريكا ويلسون ملكة أنواع الغرز بزيارة كارول دوفيل المستضيف لمعرض H G T V كارول دوفيل لعرض عدداً من أطقم إبر الخياطة والتصاميم والكتب.
وقد كان أحدى أخر تصميمات إيريكا دثار غليظ بيضوي الشكل يعود لإحدى لوحات الرسم الفرنسية بالقرن السابع عشر تسمى " باقة ورد ".
وقد اشتملت سمات تصميم إيريكا على ظلال مفصلة طبعت على شبك مخرم بفتحات 12 لجعل الخياطة بالإبر أسهل ( الشكل 1).
وقد قامت أيريكا بتصميم طقم مزركس من الغزل الصوفي لبعض سيدات مدينة ديليا مزبورج. وقد احتوى التصميم على باقة من الورود الجميلة . وقد وضعت له دعاية إعلانية في أحد المجلات وقد كان الإقبال عليه شيء لا يصدق(الشكل 2). أما أخر تصميم لأريكا المسى " الحيوان بأربعة أرجل) مشتق من أحد الكتب للقرن السابع عشر وهو عن كافة الحيوانات ذات الأربعة أرجل في " جنة عدن" (الشكل 3).
أما الوسادتين اللتان عرضتهما أريكا فقد تم درزها بغزل الصوفي ودرزة الخياطة الرفيعة. وقد بينت أريكا الفروقات ما بين الدرز وأنواع القماش (والشكل 4) يستخدم في التطريز الأبري الكنفي المخرم وتطرز كافة القطب باتجاه واحد وبنفس المقاس. والتطريز الصوفي يستخدم الغزل الصوفي على القماش وبأنواع وأشكال متنوعة من القطب.
وقد شاهد كارول من أريكا " الصلاة الخالدة"، وهو طراز غزل صوفي تقليدي على البطانة وقد عرفت هذه الطريقة من قبل بغزل الصوفي الذي يجمع ما بين درزات الزركش للغزل الصوفي على كنف مخرم ومطرز (الشكل5) وقد اعتقدت أريكا بأن هذا أسلوب جديد لغاية ماشاهدت بعض القطع المطرز من القرن الثامن عشر في متحف بوسطن. وقد كانت درزات والقطب بشكل انسيابي على الكنف المخرم كما لو انها حيكت بدرزات على البطانة. والفرق ما بين الزركشة بالغزل الصوفي والزركشة العادية هو أن الأولى تستخدم غزل الصوف أو القطن بدلاً من الخيط الحريري. وتفترض أيريك بأن يتم التمرن على أساليب التطريز هذه على عينة كي يتم إتقان كافة الغرز والقطب. وعلى الرغم من كون العديد من أطقم إيريك معقدة إلا أن الإرشادات تحتوي على كافة التوجيهات للقطب الأساسية بحيث يستطيع المبتدئين وكذلك المتمرسين بالتطريز استخدامها.
وقد عرضت إيريك قطبة بسيطة أطلقت عليها قطبة " ابي داون" وباستخدام الشبكة المثبتة على الإطار وضعت يد فوق الكنف ويد تحته ومن ثم شرعت باستخدام خيطين من الصوف وراحت تطرز بحيث يلتم الخيط بواسطة الصنارة من أسفل الكنف للاعلى. وبعد ذلك تخطت بعض فتحات الشبكة وكررت العملية ثانية(الشكل6).
كما ابتدعت غيريك قطب من ابتكاراتها. ففي القطبة الفرنسية على الحبل " جعلت الصنارة الملثومة بالخيط تنغرز من الأسفل لتلف الصوف مرة واحدة حول الصنارة وتنغرس بالشد الصوفي. وبعدها تكرر القطبة من الأسفل ومن نفس الموضع الذي بدأت فيه التطريز كما هو في حال العقدة الفرنسية العادية وتبعد القطبة بالأعلى قليلاً من القطبة السابقة ثم تغرسها ثانية للأسفل وسيكون لدينا عقدة فرنسية في طرف القطبة او " الحبل ".
[/size]
لا يوجد حالياً أي تعليق