أغرتني الأوسمه الذهبيه المعلقه ، وزادتني إغراءاً ألألقاب ، كاتب مميز ! وسامٌ سأتباهى به حين يلمع بزهو تحت اسمي المستعار .
إلاّ أنني لستُ كاتباً ، وتشهدُ على ذلكَ سيرتي ، آلتي تفتقر إلى أيّ شيءٍ
يشبه الثقافه ، ومكتبي الذي يئن تحت ثقل مجلداتٍ بارده تهزأُ غلافاتها
السوداء من أي شيءٍ اسمهُ إحساس.
كتابه ، لا لا ، الدليل انني لم أكوّن حتى ولو فكرة القصه حتى الآن ، دقيقه قبل انتهاء موعد التسليم.
لكنّ كابوس التميّز يرابطُ فوق رأسي كعنكبوتٍ معلق يتأرجحُ على أطرافِ خيطٍ ينتظرُ مرور ذاتِ اجنحه.
سأكونُ محبوباً ، لأن أبناء جلدتي يحبون الألقاب ويحترمون حاملها حتى لو كان موظفاً رمادياً مثلي يتصنع كتابة الأدب حينَ غرور .
سأكونُ راقياً ، فالوسام الذهبي جديرٌ بأن يوحي بالرقي حتى لو تفوهتُ
بالترهات وكتبتُ سطوراً باهته يطلق عليها كبريائي المزيف ابياتَ شعر، يا
ويلَ الشعر مما ستحدثه حماقاتي!.
سأتمادى ، في نثر هذياناتي سطوراً مزخرفةِ النهايات،
سأسترسلُ ، في بعثرة الكلمات ِ وإن آضطررتُ إلى دهس بعضها عنوةً ..
سأستعيدْ ، بألقابي وأوسمتي ما احرقته سنوات الإنحناء عند حافةِ مكتبي متداعي الأطرافْ.
سأستبد ، على بياضِ صفحاتٍ يتركها كتاب الحقيقه لتبقى لي ولمن آمن بترهاتي.
سأستبيح ، طعن وهدمَ وشتم كل من لا يمدحُ ذاتي وينحني لكلماتي ويشكرني على حماقاتي.
سأستمد ْ، قوتي من صمتِ العمالقه ، وانخراس كلماتهم وتصفيقهم لكل مشاركاتي.
وسأصدق ذات غباء ، ما يقالُ عني " كاتبٌ وشاعرٌ " لن يخيبَ ظني .
موظفٌ مغبر يمتزجُ بإسمه المستعار..
سأهمس لنفسي " يا للعار ْ".
مع تحياتى لكم
إلاّ أنني لستُ كاتباً ، وتشهدُ على ذلكَ سيرتي ، آلتي تفتقر إلى أيّ شيءٍ
يشبه الثقافه ، ومكتبي الذي يئن تحت ثقل مجلداتٍ بارده تهزأُ غلافاتها
السوداء من أي شيءٍ اسمهُ إحساس.
كتابه ، لا لا ، الدليل انني لم أكوّن حتى ولو فكرة القصه حتى الآن ، دقيقه قبل انتهاء موعد التسليم.
لكنّ كابوس التميّز يرابطُ فوق رأسي كعنكبوتٍ معلق يتأرجحُ على أطرافِ خيطٍ ينتظرُ مرور ذاتِ اجنحه.
سأكونُ محبوباً ، لأن أبناء جلدتي يحبون الألقاب ويحترمون حاملها حتى لو كان موظفاً رمادياً مثلي يتصنع كتابة الأدب حينَ غرور .
سأكونُ راقياً ، فالوسام الذهبي جديرٌ بأن يوحي بالرقي حتى لو تفوهتُ
بالترهات وكتبتُ سطوراً باهته يطلق عليها كبريائي المزيف ابياتَ شعر، يا
ويلَ الشعر مما ستحدثه حماقاتي!.
سأتمادى ، في نثر هذياناتي سطوراً مزخرفةِ النهايات،
سأسترسلُ ، في بعثرة الكلمات ِ وإن آضطررتُ إلى دهس بعضها عنوةً ..
سأستعيدْ ، بألقابي وأوسمتي ما احرقته سنوات الإنحناء عند حافةِ مكتبي متداعي الأطرافْ.
سأستبد ، على بياضِ صفحاتٍ يتركها كتاب الحقيقه لتبقى لي ولمن آمن بترهاتي.
سأستبيح ، طعن وهدمَ وشتم كل من لا يمدحُ ذاتي وينحني لكلماتي ويشكرني على حماقاتي.
سأستمد ْ، قوتي من صمتِ العمالقه ، وانخراس كلماتهم وتصفيقهم لكل مشاركاتي.
وسأصدق ذات غباء ، ما يقالُ عني " كاتبٌ وشاعرٌ " لن يخيبَ ظني .
موظفٌ مغبر يمتزجُ بإسمه المستعار..
سأهمس لنفسي " يا للعار ْ".
مع تحياتى لكم
لا يوجد حالياً أي تعليق