هل الحب ظروري ...قبل الزواج....موضوع وقضيه
تزوجا عن حب ولكن بعد مرور أربع سنوات على زواجهما قررا الطلاق ما ذا حصل ياترى لهذا الحب ؟؟ ولماذا اشترط الحب قبل الزواج طالما انة ليس ضمانة لنجاحة واستمرارة ؟؟أسئلة عديدة مشابهة قد تطرح لا بد من الاجابة عليها بالقدر الممكن من الاختصار والتبسيط؟؟؟ نعم الحب شرط ضروري للزواج ,ولكنة شرط غير كافي ,فالزواج يرتكز على عدة عناصر لا يشكل الحب الا عنصرا واحدا منها ,ولكي يلعب الحب دورة بطريقة ايجابية في انجاح الزواج لا بد لة ان يتكون من عنصرين جوهريين لا غني لاحدهما عن الاخر وهذين العنصرين هما :• عنصر لا ارادي يتمثل في التعاطف
• عنصر ارادي يتمثل في الصداقة .
اولا: العنصر اللاارادي :
ونقصد بة التعاطف مع شخص ما أي الانعطاف تجاة شخص معين ,فلفظة تعاطف ذات اصل يوناني وتعني " المعاناة معا" فهي تحدد ما يحدث بين الاشخاص في مجال حياتهم العاطفية , والملاحظ ان ما يحدث بين الاشخاص في هذا المجال ليس ثمرة افعالهم الارادية فالتعاطف يستشعرة الاشخاص عادة بطريقة لا يفقهونها ولا يلعب التقرير الارادي او الاختياري أي دور يذكر ,وعندما نشعر بالتعاطف مع شخص ما فهذا يعني بأننا نعيش انفعالا ايجابيا بشكل يزيد من قيمتة بنظرنا .
مثلا اذا سألنا احد الشبان عن سبب حبة لتلك الفتاة فأنة سيجيبنا على الشكل التالي : لانها جميلة ,هادئة ,منطقية ,مرحة , ..........ولكننا لو سألناه ماذا لو وجدت أكثر من فتاة تتمتع بهذة الصفات فكيف كنت ستختار ؟؟؟ لا اجابة ..هذا يدل على ان التعاطف هو عنصر لا ارادي وغير موضوعي ولا يرتكز على استنتاج منطقي .
ثانيا : العنصر الارادي :
وهو يتمثل في " الارادة " بتحويل التعاطف الى صداقة ,أي الارادة " بالالتزام الصادق " بعلاقة صداقة مع من أشعر تجاهه بالتعاطف ,فهذا التدخل للعنصر الارادي يمنح العلاقة شيئا من الموضوعية ,ويقيها من مخاطر عدم استقرار العاطفة المرتكزة على الانفعال الذي لا قاعدة منطقية لة .
فتخدل هذا العنصر الارادي على التعاطف قد يتبلور بالصيغ التالية:
" اريد ان تنمو من خلالي وان انمو من خلالك "
" ارغب بمشاركتك بأفراحك وأحزانك بآمالك وخيباتك "
من هنا تنبع الحاجة الى تركيز الزواج على الصداقة الكامنة في التزام الارادة بشخص آخر تهدف الى خيره ..فتعاطف دائما قوي في البداية بينما تكون الصداقة أولا ضعيفة ومهددة ,فالمطلوب هو تكوين الصداقة المتبادلة بالاستفادة من الموقف العاطفي الذي يولده التعاطف , ومن الخطأ ابقاء الحب الانساني في مستوى التعاطف ,بدلا من تحويلة الى صداقة فعلية ودائمة ,فهذا الخطأ هو الذي نفسر بة سبب الفشل الذي يتعرض لة الحب الانساني احيانا والذي قد يظهر بعد الزواج .
الحب الشفهي
الحب يحاصرنا من كل الجهات ,يتخمنا , يغرقنا في بحر من الكلمات ,انة الحب الشفهي ,الحب الذي نسمعة في كلمات الاغاني ونراة في واجهات المحلات على شكل قلوب حمراء ونشاهدة في المسلسلات والافلام العربية والمستوردة ونقرأ عنة في صحف الاثارة ومجلات الفضائح ونتابعة في كتيبات السلسلة الوردية ,هذا الحب الشفهي حضوره طاغي ووجوده حولنا يخنقنا ,فلو حاولنا ان نرصد كم مرة نسمع ونرى ونقرأكلمة "حب " في اليوم الواحد لذهلنا لضخامة العدد وفوجئنا بهذا البحر الهائل من " الحب " الذي نسبح وسطه , ويزداد الطين بلة في الرابع عشر من شباط او في " عيد الحب " كما يسمونة ويكاد منظر القلوب الحمراء وكل التفاهات التي يغلفون بها الحب تصيبنا بالغثيان "فالحب "كلمة أفرغت من معناها , اصبحت مجرد رسم او اسم لكلمة جوفاء , اصبحت سلعة استهلاكية .كلمة حتت وبريت لكثرة ما استعمات وباتت بلا طعم ولا لون او شكل كلمة تلقيها الشفاه فلا تلامس ابعد من الاذان .....ما اسهلة الحب الشفهي ,كم هو بسيط وواضح لا يحتاج لجهد ولا لأداة سوى اللسان ولا يتطلب ان نستثمر فية نفوسنا يكتفي منا بكلمة بوردة بصورة قلب ,بهدية وما أصعب الحب الآخر , الحب الصامت الذي نحملة في اعماق أعماقنا الذي يتغلغل ويعشش فينا ولا نستطيع ان نفهم لة لكنا , الحب الذي يضعنا في حالة من النشوة يصعب معها الكلام ويغلفنا بهالة من السحر والحلم فيعزلنا عن العالم ولا يعود شيء قادرا على أذيتنا او المساس بنا لكنة يفتح قلوبنا على حب الناس ..كل الناس .....هذا النوع من الحب تزعجة الثرثرة , لا يأبة لها تضحكة عبارات الحب , ينظر الى الآخر الى الحب الشفهي باستخفاف وهزء , يتشابهان بالاسم ربما انما لا علاقة لة بة , صلة القربى بينهما بعيدة جدا فهو منطوي على نفسة وعلى الحبيب ولا ثالث بينهما بينما الاخر ثرثار متبجح يطرق كل الابواب والآذان ولا يمل الكلام ......لكن الحب ليس بحاجة للكلام , يترك الكلام للسياسة والتجارة , لي[s] بقى لهيبا يشتعل في الداخل , حرارتة تدفيء وتضيء وادمانا على الحبيب لا يرتوي , يحتاج الى المزيد والمزيد باستمرار .......وحبذا لو يلغى عيد " الحب " حتى لا يصبح الحب واجبا , او ذكرى تشتعل في هذا اليوم بالذات لتعود وتنطفيء في الايام الاخرى ...حبذا لو يكون الكلام عن الحب أقل وحالات الحب والادمان على الحب أكثر ......حبذا لو تختفي كل القلوب الحمراء وتسكت كل أغاني الحب فلا يبقى الا وجة الحبيب وصوتة يوقدان الشعلة داخل العروق على مدى الايام .......وتكون كلمات الحب خقيقية ونابعة من القلب الصادق لالا زيف بها او مباها بل تكون عن مافي القلب
تزوجا عن حب ولكن بعد مرور أربع سنوات على زواجهما قررا الطلاق ما ذا حصل ياترى لهذا الحب ؟؟ ولماذا اشترط الحب قبل الزواج طالما انة ليس ضمانة لنجاحة واستمرارة ؟؟أسئلة عديدة مشابهة قد تطرح لا بد من الاجابة عليها بالقدر الممكن من الاختصار والتبسيط؟؟؟ نعم الحب شرط ضروري للزواج ,ولكنة شرط غير كافي ,فالزواج يرتكز على عدة عناصر لا يشكل الحب الا عنصرا واحدا منها ,ولكي يلعب الحب دورة بطريقة ايجابية في انجاح الزواج لا بد لة ان يتكون من عنصرين جوهريين لا غني لاحدهما عن الاخر وهذين العنصرين هما :• عنصر لا ارادي يتمثل في التعاطف
• عنصر ارادي يتمثل في الصداقة .
اولا: العنصر اللاارادي :
ونقصد بة التعاطف مع شخص ما أي الانعطاف تجاة شخص معين ,فلفظة تعاطف ذات اصل يوناني وتعني " المعاناة معا" فهي تحدد ما يحدث بين الاشخاص في مجال حياتهم العاطفية , والملاحظ ان ما يحدث بين الاشخاص في هذا المجال ليس ثمرة افعالهم الارادية فالتعاطف يستشعرة الاشخاص عادة بطريقة لا يفقهونها ولا يلعب التقرير الارادي او الاختياري أي دور يذكر ,وعندما نشعر بالتعاطف مع شخص ما فهذا يعني بأننا نعيش انفعالا ايجابيا بشكل يزيد من قيمتة بنظرنا .
مثلا اذا سألنا احد الشبان عن سبب حبة لتلك الفتاة فأنة سيجيبنا على الشكل التالي : لانها جميلة ,هادئة ,منطقية ,مرحة , ..........ولكننا لو سألناه ماذا لو وجدت أكثر من فتاة تتمتع بهذة الصفات فكيف كنت ستختار ؟؟؟ لا اجابة ..هذا يدل على ان التعاطف هو عنصر لا ارادي وغير موضوعي ولا يرتكز على استنتاج منطقي .
ثانيا : العنصر الارادي :
وهو يتمثل في " الارادة " بتحويل التعاطف الى صداقة ,أي الارادة " بالالتزام الصادق " بعلاقة صداقة مع من أشعر تجاهه بالتعاطف ,فهذا التدخل للعنصر الارادي يمنح العلاقة شيئا من الموضوعية ,ويقيها من مخاطر عدم استقرار العاطفة المرتكزة على الانفعال الذي لا قاعدة منطقية لة .
فتخدل هذا العنصر الارادي على التعاطف قد يتبلور بالصيغ التالية:
" اريد ان تنمو من خلالي وان انمو من خلالك "
" ارغب بمشاركتك بأفراحك وأحزانك بآمالك وخيباتك "
من هنا تنبع الحاجة الى تركيز الزواج على الصداقة الكامنة في التزام الارادة بشخص آخر تهدف الى خيره ..فتعاطف دائما قوي في البداية بينما تكون الصداقة أولا ضعيفة ومهددة ,فالمطلوب هو تكوين الصداقة المتبادلة بالاستفادة من الموقف العاطفي الذي يولده التعاطف , ومن الخطأ ابقاء الحب الانساني في مستوى التعاطف ,بدلا من تحويلة الى صداقة فعلية ودائمة ,فهذا الخطأ هو الذي نفسر بة سبب الفشل الذي يتعرض لة الحب الانساني احيانا والذي قد يظهر بعد الزواج .
الحب الشفهي
الحب يحاصرنا من كل الجهات ,يتخمنا , يغرقنا في بحر من الكلمات ,انة الحب الشفهي ,الحب الذي نسمعة في كلمات الاغاني ونراة في واجهات المحلات على شكل قلوب حمراء ونشاهدة في المسلسلات والافلام العربية والمستوردة ونقرأ عنة في صحف الاثارة ومجلات الفضائح ونتابعة في كتيبات السلسلة الوردية ,هذا الحب الشفهي حضوره طاغي ووجوده حولنا يخنقنا ,فلو حاولنا ان نرصد كم مرة نسمع ونرى ونقرأكلمة "حب " في اليوم الواحد لذهلنا لضخامة العدد وفوجئنا بهذا البحر الهائل من " الحب " الذي نسبح وسطه , ويزداد الطين بلة في الرابع عشر من شباط او في " عيد الحب " كما يسمونة ويكاد منظر القلوب الحمراء وكل التفاهات التي يغلفون بها الحب تصيبنا بالغثيان "فالحب "كلمة أفرغت من معناها , اصبحت مجرد رسم او اسم لكلمة جوفاء , اصبحت سلعة استهلاكية .كلمة حتت وبريت لكثرة ما استعمات وباتت بلا طعم ولا لون او شكل كلمة تلقيها الشفاه فلا تلامس ابعد من الاذان .....ما اسهلة الحب الشفهي ,كم هو بسيط وواضح لا يحتاج لجهد ولا لأداة سوى اللسان ولا يتطلب ان نستثمر فية نفوسنا يكتفي منا بكلمة بوردة بصورة قلب ,بهدية وما أصعب الحب الآخر , الحب الصامت الذي نحملة في اعماق أعماقنا الذي يتغلغل ويعشش فينا ولا نستطيع ان نفهم لة لكنا , الحب الذي يضعنا في حالة من النشوة يصعب معها الكلام ويغلفنا بهالة من السحر والحلم فيعزلنا عن العالم ولا يعود شيء قادرا على أذيتنا او المساس بنا لكنة يفتح قلوبنا على حب الناس ..كل الناس .....هذا النوع من الحب تزعجة الثرثرة , لا يأبة لها تضحكة عبارات الحب , ينظر الى الآخر الى الحب الشفهي باستخفاف وهزء , يتشابهان بالاسم ربما انما لا علاقة لة بة , صلة القربى بينهما بعيدة جدا فهو منطوي على نفسة وعلى الحبيب ولا ثالث بينهما بينما الاخر ثرثار متبجح يطرق كل الابواب والآذان ولا يمل الكلام ......لكن الحب ليس بحاجة للكلام , يترك الكلام للسياسة والتجارة , لي[s] بقى لهيبا يشتعل في الداخل , حرارتة تدفيء وتضيء وادمانا على الحبيب لا يرتوي , يحتاج الى المزيد والمزيد باستمرار .......وحبذا لو يلغى عيد " الحب " حتى لا يصبح الحب واجبا , او ذكرى تشتعل في هذا اليوم بالذات لتعود وتنطفيء في الايام الاخرى ...حبذا لو يكون الكلام عن الحب أقل وحالات الحب والادمان على الحب أكثر ......حبذا لو تختفي كل القلوب الحمراء وتسكت كل أغاني الحب فلا يبقى الا وجة الحبيب وصوتة يوقدان الشعلة داخل العروق على مدى الايام .......وتكون كلمات الحب خقيقية ونابعة من القلب الصادق لالا زيف بها او مباها بل تكون عن مافي القلب
لا يوجد حالياً أي تعليق