منذ ما يقرب من عشر سنوات شهدت على حادثة غريبة حصلت
مع أخت زوجتي التي كانت في العشرين من عمرها حيث كانت في طريقها لزيارتنا
عند حوالي الساعة الرابعة من بعد الظهر من أحد أيام الصيف، وعندما وصلت
إلى المبنى الذي نقطن فيه بدأت بالصعود على الدرج لكي تصل إلى شقتنا
الواقعة في الطابق الثالث، وعندما وصلت إلى الطابق الثاني صادفت شخصاً
ينزل من الأعلى مما جعلها تنتبه إليه وسرعان ما ارتسمت الابتسامة على
شفتيها فقد كان شخصاً مألوفاً لديها وسبق لها الحديث معه لمرات عدة فهو جد
صديقتها التي تسكن في الطابق الرابع ، كان مظهره مميزاً بلحيته البيضاء
الكثة وجلبابه الأبيض الأنيق الذي أشتهر به وعصاه وغطاء رأسه الابيض مما
يجعلك تشعر وكأن الرجل يشع نوراً ، ولم تكن المسافة التي تفصل بين أخت
زوجتي وذلك الرجل سوى درجة واحدة، فتهيأت لإلقاء التحية وهي تبتسم قائلة
:"السلام عليكم ياجدي"، وذلك كما اعتادت لدى رؤيته ، لكن الرجل تجاوزها
بسرعة على نحو غير مألوف فلم يلتفت إليها وكأنها غير موجودة ثم أكمل هبوطه
مسرعاً عبر الدرج وكأنه يريد اللحاق بشيء ما ، فالتفتت إليه وقد شعرت ببعض
الحرج لإهماله تحيتها الودودة ولكنه لم يعرها أي إهتمام ومضى إلى غايته
المجهولة .
من هو ذلك الرجل ؟
ملاحظة : نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.
مع أخت زوجتي التي كانت في العشرين من عمرها حيث كانت في طريقها لزيارتنا
عند حوالي الساعة الرابعة من بعد الظهر من أحد أيام الصيف، وعندما وصلت
إلى المبنى الذي نقطن فيه بدأت بالصعود على الدرج لكي تصل إلى شقتنا
الواقعة في الطابق الثالث، وعندما وصلت إلى الطابق الثاني صادفت شخصاً
ينزل من الأعلى مما جعلها تنتبه إليه وسرعان ما ارتسمت الابتسامة على
شفتيها فقد كان شخصاً مألوفاً لديها وسبق لها الحديث معه لمرات عدة فهو جد
صديقتها التي تسكن في الطابق الرابع ، كان مظهره مميزاً بلحيته البيضاء
الكثة وجلبابه الأبيض الأنيق الذي أشتهر به وعصاه وغطاء رأسه الابيض مما
يجعلك تشعر وكأن الرجل يشع نوراً ، ولم تكن المسافة التي تفصل بين أخت
زوجتي وذلك الرجل سوى درجة واحدة، فتهيأت لإلقاء التحية وهي تبتسم قائلة
:"السلام عليكم ياجدي"، وذلك كما اعتادت لدى رؤيته ، لكن الرجل تجاوزها
بسرعة على نحو غير مألوف فلم يلتفت إليها وكأنها غير موجودة ثم أكمل هبوطه
مسرعاً عبر الدرج وكأنه يريد اللحاق بشيء ما ، فالتفتت إليه وقد شعرت ببعض
الحرج لإهماله تحيتها الودودة ولكنه لم يعرها أي إهتمام ومضى إلى غايته
المجهولة .
من هو ذلك الرجل ؟
وصلت
أخت زوجتي إلى شقتنا ودخلت إلى حجرة الإستقبال وجلسنا نتبادل أطراف الحديث
وفجأة قالت :"حدث لي موقف محرج أثناء صعودي إليكم "، ثم قصت ماحدث معها
وأبدت حزنها لعدم اكتراث الرجل لها بعد إلقاء تحيتها، وخلال حديثها كنت
أنا و زوجتي نتبادل النظرات في دهشة وقد انعقدت السنتنا ثم سألتها زوجتي
"من قابلت؟" ، فقالت :"جد صديقتي هبة ، ألم أخبرك؟"، فقالت زوجتي
:"مستحيل!! الرجل العجوز ذو اللحية البيضاء الذي يسكن فوقنا؟!" فقالت:"نعم
هو" ،وبدأت تشعر بالقلق من علامات التعجب البادية علينا فقالت :"لماذا
يبدو عليكم الدهشة ولماذا كل هذه الاسئلة؟!" ،فقلت لها :" أنت متاكدة بانك
قابلت الرجل الآن ؟" فأقسمت بأنها قابلته على الدرج منذ لحظات، فقلت:"ليس
هو بالتأكيد"، فقالت وقد نفذ صبرها صائحة:"لا يمكن أن أخطىء في الرجل فأنا
أعرفه منذ زمن بعيد كما أن شكله مميز جداً ولايوجد له شبيه فى نفس الطابق
، انا قلقة جداً ، ماذا حدث ؟ ".
أخت زوجتي إلى شقتنا ودخلت إلى حجرة الإستقبال وجلسنا نتبادل أطراف الحديث
وفجأة قالت :"حدث لي موقف محرج أثناء صعودي إليكم "، ثم قصت ماحدث معها
وأبدت حزنها لعدم اكتراث الرجل لها بعد إلقاء تحيتها، وخلال حديثها كنت
أنا و زوجتي نتبادل النظرات في دهشة وقد انعقدت السنتنا ثم سألتها زوجتي
"من قابلت؟" ، فقالت :"جد صديقتي هبة ، ألم أخبرك؟"، فقالت زوجتي
:"مستحيل!! الرجل العجوز ذو اللحية البيضاء الذي يسكن فوقنا؟!" فقالت:"نعم
هو" ،وبدأت تشعر بالقلق من علامات التعجب البادية علينا فقالت :"لماذا
يبدو عليكم الدهشة ولماذا كل هذه الاسئلة؟!" ،فقلت لها :" أنت متاكدة بانك
قابلت الرجل الآن ؟" فأقسمت بأنها قابلته على الدرج منذ لحظات، فقلت:"ليس
هو بالتأكيد"، فقالت وقد نفذ صبرها صائحة:"لا يمكن أن أخطىء في الرجل فأنا
أعرفه منذ زمن بعيد كما أن شكله مميز جداً ولايوجد له شبيه فى نفس الطابق
، انا قلقة جداً ، ماذا حدث ؟ ".
-
ساد الصمت المكان لبضع ثوان فيما كنا نتبادل نفس النظرات القلقة أنا
وزوجتي فقالت أختها :"هل اخطأت فى شيء ما ؟"، ونظرت إلينا فلم تجد جواباً
شافياً فنهضت وهي تقول منذرة :"سأذهب إن لم تتكلموا "وأخيراً قلت لها بصوت
مرتعش:"الرجل توفي منذ شهرين" ، فصاحت فى رعب :"ماذا ؟! أتسخرون مني ؟!" ،
ولما تأكدت من جدية وجوهنا ونظرات الرعب والخوف فى عيوننا تملكها الفزع
وهي تسأل وكأنها تهذي:"إذن من هو ذلك الشخص الذي قابلته ؟! "، وأقسمت
بالله بأنه نفس الرجل ولكن بدا تصرفه غريباً وكأنه لايرى ولايسمع من حوله
منطلقاً بسرعة وهذا لايتناسب مع عمره و وقاره المعهود".
يرويها : حسام .ح (47 سنة) - مصرساد الصمت المكان لبضع ثوان فيما كنا نتبادل نفس النظرات القلقة أنا
وزوجتي فقالت أختها :"هل اخطأت فى شيء ما ؟"، ونظرت إلينا فلم تجد جواباً
شافياً فنهضت وهي تقول منذرة :"سأذهب إن لم تتكلموا "وأخيراً قلت لها بصوت
مرتعش:"الرجل توفي منذ شهرين" ، فصاحت فى رعب :"ماذا ؟! أتسخرون مني ؟!" ،
ولما تأكدت من جدية وجوهنا ونظرات الرعب والخوف فى عيوننا تملكها الفزع
وهي تسأل وكأنها تهذي:"إذن من هو ذلك الشخص الذي قابلته ؟! "، وأقسمت
بالله بأنه نفس الرجل ولكن بدا تصرفه غريباً وكأنه لايرى ولايسمع من حوله
منطلقاً بسرعة وهذا لايتناسب مع عمره و وقاره المعهود".
ملاحظة : نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.
لا يوجد حالياً أي تعليق