يلعب التخيل دوراً كبيراً في كشف شخصية الإنسان وما يدور داخله
من
أحاسيس ، وأكد الخبراء أن هذه المهارة تساعد على تكوين صورة للموضوع تكون
غير موجودة في الواقع وأنها وسيلة ربط بين الإحساس والتفكير ، ولتعرف مدي
نظرتك للأمور اختبر نفسك ولكن بطريقة مختلفة في وضعية استرخاء ،،
ثم
تخيل أنه في أحد الأيام و أنت جالس ومسترخي تنظر إلى نافذة غرفتك المفتوحة
والنسيم الرائع يحيط بك دخل عصفور أزرق ، و لم يستطع المغادرة ، ومن
ناحيتك كانت لديك رغبة داخلية في أن يبقي هذا العصفور ، فأبقيته و لكن في
اليوم الثاني تحول لون العصفور من الأزرق إلى اللون الأصفر الذهبي ، و في
اليوم الثالث تغير لونه إلى الأحمر الناصع ، و في اليوم الرابع تحول
تماماً إلى اللون الأسود .
والآن تخيل ما هو لون العصفور في اليوم الخامس :
1- لم يتغير لون العصفور و ظل لونه أسود.
2- رجع لون العصفور إلى اللون الأساسي (الأزرق).
3- تحول العصفور إلى اللون الأبيض.
4- تحول العصفور إلى اللون الذهبي .
النــتـيـجـة :
1-
إذا ظل لون العصفور أسود و لم يتغير لونه الأخير ، أنت شخصية متشائمة تنظر
للأمور بنظرة تشاؤمية ،ولديك اعتقاد أن الأوضاع السيئة تبقي سيئة ولن تعود
إلى مسارها الطبيعي مرة أخرى ، ربما تحتاج إلى إعادة النظر في الحياة فإذا
كانت الظروف سيئة فلن تسوء أكثر،وتذكر أن المطر لن يستمر مدى الحياة و أن
الليلة السوداء لابد أن تنير بعد أن تشرق الشمس في اليوم التالي.
إذا
كنت كذلك يؤكد لك الطبيب النفسي الأمريكي بن ويليامز انه ليس على صاحب
الشخصية المتشائمة أن يقلق لأن يمكنه اكتساب صفات التفاؤل عن طريق تحديه
للصفات السلبية الموجودة بداخله، فعلى سبيل المثال إذا تعرض الإنسان لموقف
مح
رج في العمل كمخاطبة رئيسه له بشكل يسيء إليه أمام زملائه، فان
عليه أولاً أن يكون على ثقة بان معاملة رئيسه له لا تعني أنه غير مناسب
للعمل أو غير كفء له وانه في غالب الأحيان يلجأ رئيس العمل إلى الحدة في
مخاطبة الموظف للفت نظره للخطأ الذي وقع فيه أو لتحفيزه على الارتقاء
بأدائه وبمستواه ،وبذلك يكون الموظف قد نجا من حالة الإحباط التي كان سيصل
إليها إذا استسلم للأفكار السلبية بالنسبة إليه والى رئيسه في العمل.
2-
إذا عاد لون العصفور إلى اللون الطبيعي الأزرق مرة أخرى ، فأنت إنسان
متفائل و عملي و نظرتك للحياة معتدلة ، لا تحارب الواقع الذي تعيش فيه بل
تتقبل المحن بكل هدوء بحيث تبقى الظروف السيئة مستمرة بطريقها حتى تزول
بدون توتر و لا قلق وهذه النظرة تجعلك تسير مع الموجة بدون أن تسحبك.
3-
إذا تحول لون العصفور إلى اللون الأبيض فأنت إنسان هادئ و حازم في نفس
الوقت مهما كان الضغط عليك فأنت لا تضيع وقتاً في التردد و القلق حتى في
أحلك الظروف و الأزمات ، وإذا كان الوضع سيئاً فأول شيء تفعله هو إزالة
الخسائر و البحث عن طريق أخر لتحقيق أهدافك بدلاً من الاستسلام للأحزان ،
هذه النظرة تجعلك تعيش حياتك بطبيعة تحسد عليها.
4-إذا تحول
العصفور إلى اللون الذهبي ، فأنت إنسان لا تعرف الخوف ولا تؤثر بك الضغوط
،و كل كارثة تحدث لك تعتبرها فرصة لإثبات جدارتك ، فأنت قريب بشخصية
نابليون الذي قال : لا للمستحيل و لكن لا تدع ثقتك اللا محدودة تأخذ أفضل
ما لديك، فهناك فاصل حاد بين عدم الخوف و التهور.
من
أحاسيس ، وأكد الخبراء أن هذه المهارة تساعد على تكوين صورة للموضوع تكون
غير موجودة في الواقع وأنها وسيلة ربط بين الإحساس والتفكير ، ولتعرف مدي
نظرتك للأمور اختبر نفسك ولكن بطريقة مختلفة في وضعية استرخاء ،،
ثم
تخيل أنه في أحد الأيام و أنت جالس ومسترخي تنظر إلى نافذة غرفتك المفتوحة
والنسيم الرائع يحيط بك دخل عصفور أزرق ، و لم يستطع المغادرة ، ومن
ناحيتك كانت لديك رغبة داخلية في أن يبقي هذا العصفور ، فأبقيته و لكن في
اليوم الثاني تحول لون العصفور من الأزرق إلى اللون الأصفر الذهبي ، و في
اليوم الثالث تغير لونه إلى الأحمر الناصع ، و في اليوم الرابع تحول
تماماً إلى اللون الأسود .
والآن تخيل ما هو لون العصفور في اليوم الخامس :
1- لم يتغير لون العصفور و ظل لونه أسود.
2- رجع لون العصفور إلى اللون الأساسي (الأزرق).
3- تحول العصفور إلى اللون الأبيض.
4- تحول العصفور إلى اللون الذهبي .
النــتـيـجـة :
1-
إذا ظل لون العصفور أسود و لم يتغير لونه الأخير ، أنت شخصية متشائمة تنظر
للأمور بنظرة تشاؤمية ،ولديك اعتقاد أن الأوضاع السيئة تبقي سيئة ولن تعود
إلى مسارها الطبيعي مرة أخرى ، ربما تحتاج إلى إعادة النظر في الحياة فإذا
كانت الظروف سيئة فلن تسوء أكثر،وتذكر أن المطر لن يستمر مدى الحياة و أن
الليلة السوداء لابد أن تنير بعد أن تشرق الشمس في اليوم التالي.
إذا
كنت كذلك يؤكد لك الطبيب النفسي الأمريكي بن ويليامز انه ليس على صاحب
الشخصية المتشائمة أن يقلق لأن يمكنه اكتساب صفات التفاؤل عن طريق تحديه
للصفات السلبية الموجودة بداخله، فعلى سبيل المثال إذا تعرض الإنسان لموقف
مح
رج في العمل كمخاطبة رئيسه له بشكل يسيء إليه أمام زملائه، فان
عليه أولاً أن يكون على ثقة بان معاملة رئيسه له لا تعني أنه غير مناسب
للعمل أو غير كفء له وانه في غالب الأحيان يلجأ رئيس العمل إلى الحدة في
مخاطبة الموظف للفت نظره للخطأ الذي وقع فيه أو لتحفيزه على الارتقاء
بأدائه وبمستواه ،وبذلك يكون الموظف قد نجا من حالة الإحباط التي كان سيصل
إليها إذا استسلم للأفكار السلبية بالنسبة إليه والى رئيسه في العمل.
2-
إذا عاد لون العصفور إلى اللون الطبيعي الأزرق مرة أخرى ، فأنت إنسان
متفائل و عملي و نظرتك للحياة معتدلة ، لا تحارب الواقع الذي تعيش فيه بل
تتقبل المحن بكل هدوء بحيث تبقى الظروف السيئة مستمرة بطريقها حتى تزول
بدون توتر و لا قلق وهذه النظرة تجعلك تسير مع الموجة بدون أن تسحبك.
3-
إذا تحول لون العصفور إلى اللون الأبيض فأنت إنسان هادئ و حازم في نفس
الوقت مهما كان الضغط عليك فأنت لا تضيع وقتاً في التردد و القلق حتى في
أحلك الظروف و الأزمات ، وإذا كان الوضع سيئاً فأول شيء تفعله هو إزالة
الخسائر و البحث عن طريق أخر لتحقيق أهدافك بدلاً من الاستسلام للأحزان ،
هذه النظرة تجعلك تعيش حياتك بطبيعة تحسد عليها.
4-إذا تحول
العصفور إلى اللون الذهبي ، فأنت إنسان لا تعرف الخوف ولا تؤثر بك الضغوط
،و كل كارثة تحدث لك تعتبرها فرصة لإثبات جدارتك ، فأنت قريب بشخصية
نابليون الذي قال : لا للمستحيل و لكن لا تدع ثقتك اللا محدودة تأخذ أفضل
ما لديك، فهناك فاصل حاد بين عدم الخوف و التهور.
لا يوجد حالياً أي تعليق