من يزعم أن الفضاء صامت عليه أن يعيد التفكير مجدداً
ففي عام 1977 أطلقت وكالة الفضاء الامريكية مركبة فوياجر Voyager لمهمة
محددة وهي رصد كوكبي المشتري و زحل ،وعندما اقتربت المركبة من كوكب
المشتري التقط الهوائي المثبت على المركبة سلسلة من الأمواج
الكهرومغناطيسية الصادرة عن كوكب المشتري ، نقلتها المركبة إلى المحطة
الأرضية وذهل علماء الفضاء لما سمعوه من نغمات مسجلة حيث أتت الذبذبات
الصوتية التي حصل عليها الهوائي نتيجة لتفاعل جزيئات كهرومغناطيسية مشحونة
من الرياح الشمسية مع الغلاف المغناطيسي الذي يحيط بالكوكب ، كانت المركبة
تزن 721 كيلوغرام وتعمل بطاقة 420 واط ، الأصوات كانت مثيرة وفيها شيئ من
أجواء الخوف أوالغموض كما في الموسيقا التصويرية ، صدرت تلك الذبذبات عن
أكبر كوكب في المجموعة الشمسية الذي يوصف بالعملاق الغازي فهو يتكون
بمعظمه من غازين هما الهيدروجين والهيليوم ولا يملك سطحاً صلباً تحت غلافه
الجوي ، رياح كوكب المشتري عظيمة حيث تقدر سرعتها بآلاف الأمتار في
الثانية الواحدة نسبة لعين الإعصار، الحقل المغناطيسي لكوكب المشتري تبلغ
أقوى بـ 4000 مرة من الحقل المغناطيسي لكوكب الأرض، وزاوية ميل محوره 11
درجة مما يسبب تذبذباً في حقله المغناطيسي وبالتالي يؤثر على الجسيمات
الإلكترونية المشحونة والمأسورة فيه ، تتسارع تلك البلازما من الجسيمات
المشحونة خلف الغلاف المغناطيسي لكوكب المشتري إلى سرعات تبلغ آلاف
الكيلومترات في الثانية ، وعندما تتذبذب تلك الجسيمات المغناطيسية تنتج
نوعاً من الأصوات التي يمكنك سماعها . لعل تلك الأصوات تذكرنا مجدداً
بخدعة أصوات المعذبين في باطن الأرض
خلال عملية حفر أعمق حفرة في باطن الأرض (14 كم) في سيبيريا. ولكن هذه
المرة أصوات حقيقية تصدر من كوكب فعلي وليس فيها خدعة يراد بها ما يراد.
إقرأ عن الأدلة المزيفة وأهدافها.
اسمع بنفسك
ما ستسمعه مأخوذ عن قرص مدمج CD طرح في عام 1990 ويحمل عنوان "أصوات فضائية - مركبة فوياجر ناسا" JUPITER NASA-VOYAGER SPACE SOUNDS.
ففي عام 1977 أطلقت وكالة الفضاء الامريكية مركبة فوياجر Voyager لمهمة
محددة وهي رصد كوكبي المشتري و زحل ،وعندما اقتربت المركبة من كوكب
المشتري التقط الهوائي المثبت على المركبة سلسلة من الأمواج
الكهرومغناطيسية الصادرة عن كوكب المشتري ، نقلتها المركبة إلى المحطة
الأرضية وذهل علماء الفضاء لما سمعوه من نغمات مسجلة حيث أتت الذبذبات
الصوتية التي حصل عليها الهوائي نتيجة لتفاعل جزيئات كهرومغناطيسية مشحونة
من الرياح الشمسية مع الغلاف المغناطيسي الذي يحيط بالكوكب ، كانت المركبة
تزن 721 كيلوغرام وتعمل بطاقة 420 واط ، الأصوات كانت مثيرة وفيها شيئ من
أجواء الخوف أوالغموض كما في الموسيقا التصويرية ، صدرت تلك الذبذبات عن
أكبر كوكب في المجموعة الشمسية الذي يوصف بالعملاق الغازي فهو يتكون
بمعظمه من غازين هما الهيدروجين والهيليوم ولا يملك سطحاً صلباً تحت غلافه
الجوي ، رياح كوكب المشتري عظيمة حيث تقدر سرعتها بآلاف الأمتار في
الثانية الواحدة نسبة لعين الإعصار، الحقل المغناطيسي لكوكب المشتري تبلغ
أقوى بـ 4000 مرة من الحقل المغناطيسي لكوكب الأرض، وزاوية ميل محوره 11
درجة مما يسبب تذبذباً في حقله المغناطيسي وبالتالي يؤثر على الجسيمات
الإلكترونية المشحونة والمأسورة فيه ، تتسارع تلك البلازما من الجسيمات
المشحونة خلف الغلاف المغناطيسي لكوكب المشتري إلى سرعات تبلغ آلاف
الكيلومترات في الثانية ، وعندما تتذبذب تلك الجسيمات المغناطيسية تنتج
نوعاً من الأصوات التي يمكنك سماعها . لعل تلك الأصوات تذكرنا مجدداً
بخدعة أصوات المعذبين في باطن الأرض
خلال عملية حفر أعمق حفرة في باطن الأرض (14 كم) في سيبيريا. ولكن هذه
المرة أصوات حقيقية تصدر من كوكب فعلي وليس فيها خدعة يراد بها ما يراد.
إقرأ عن الأدلة المزيفة وأهدافها.
اسمع بنفسك
ما ستسمعه مأخوذ عن قرص مدمج CD طرح في عام 1990 ويحمل عنوان "أصوات فضائية - مركبة فوياجر ناسا" JUPITER NASA-VOYAGER SPACE SOUNDS.
لا يوجد حالياً أي تعليق