انخفض عدد مشاهدات الأشباح بقدر ملحوظ في العقد
الأخير، فهل للهواتف الخليوية دور في زوالها ؟ قد يبدو ذلك القول غريباً
بعض الشيئ لكن المحققين في الظواهر الغامضة بدأوا يأخذون تلك الفكرة
بجدية. يقول توني كورنل وهو محقق علمي في جمعية الأبحاث الفيزيائية
Scoiety for Physical Research : "في السنوات القليلة الماضية كنا نتلقى
تقريرين عن مشاهدة الأشباح أسبوعياً، أما الآن فلم نعد نتلقى أياً منها،
ولعل إنحدار عدد المشاهدات يعكس بالضبط استخدامنا المتزايد للهواتف
الخليوية".
جهاز جديد وفعال لصيد الأشباح
جمعية الأبحاث الفيزيائية تتعهد الآن بالنظر في تلك المسألة وستضع في إولويات إعتباراتها إرسال صائدي الأشباح
إلى أماكن نائية من العالم حيث يأملون أن يروا فيما إذا كانت تلك المناطق
المعروفة باستخدام ضئيل للهاتف الخليوي ستشهد زيادة ملحوظة في آثار
الأشباح، ساهمت تلك الجمعية مؤخراً في برنامج إستثماري للمعدات التقنية
لدراسة الأشباح وغيرها من النشاطات الماروائية، وهم يمتلكون الآن أداة
ثمينة لقياس تلك النشاطات تسمى SPIDER اختصار لكلمة Incident Data
Electronic Recorder أو المسجل الإلكتروني الذاتي لبيانات الحادثة. تقوم
تلك الأداة بتسجيل وحفظ أية تغيرات في الحرارة وتذبذبات الحقول
المغناطيسية ، كذلك هي قادرة على الإصغاء إلى أية ضجيج ناتج عن الأشباح و
رؤيتها أيضاً من خلال الأشعة تحت الحمراء. وعندما تلتقط تلك الأداة أية
تغير فأنها ستقوم فوراً بالتقاط سلسلة متعاقبة من الصور كما تشغل كاميرا
الفيديو، ويتوقع الباحثين من أن تمكنهم تلك الأداة ليس فقط من الإجابة عن
الأسئلة العديدة المتعلقة بحقيقة وجود الأشباح وإنما فيما إذا كان للهاتف
الخليوي دور وراء إخفاء آثارهم ؟! . يقول توني كورنل مازحاً:"ربما يتوجب
علينا تغيير ترددات هواتفنا الخليوية بشكل طفيف حتى نحصل على إستجابات من
ذلك العالم المخيف
الأخير، فهل للهواتف الخليوية دور في زوالها ؟ قد يبدو ذلك القول غريباً
بعض الشيئ لكن المحققين في الظواهر الغامضة بدأوا يأخذون تلك الفكرة
بجدية. يقول توني كورنل وهو محقق علمي في جمعية الأبحاث الفيزيائية
Scoiety for Physical Research : "في السنوات القليلة الماضية كنا نتلقى
تقريرين عن مشاهدة الأشباح أسبوعياً، أما الآن فلم نعد نتلقى أياً منها،
ولعل إنحدار عدد المشاهدات يعكس بالضبط استخدامنا المتزايد للهواتف
الخليوية".
يعتقد بعض العلماء أن التجسدات الشبحية Apparitions ناتجة
عن نشاط كهربائي غير اعتيادي، ومن المعلوم أن الهواتف الخليوية تنتج
حقولاً كهرومغناطيسية وإشعاعات أمواج صغرية Microwave Radiations ، كما
يعتقد توني كورنل من حيث المبدأ على الأقل أن الإستخدام المتزايد للهواتف
الخليوية يحجب نشاط ظاهرة الأشباح والأنواع الأخرى من الظواهر الغامضة.
ويقول أن عدد مشاهدات الأشباح بقي على حاله لقرون ولكن تلك المشاهدات بدأت
تتناقص في السنوات الخمسة عشر الأخيرة وفقط منذ بدء استخدام الهواتف
الخليوية في بريطانيا وبدأ المنحنى البياني ينحدر ببطئ كبير على مدى العشر
سنوات الأخيرة، في نفس الفترة التي شهد فيها انتشار الهاتف الخليوي
إنطلاقاً صاروخياً. ويبدو أن نموذج الإنحدار يتكرر أيضاً في بلدان آخرى
فالباحثون الأمريكان الذي كانوا يسافرون لبريطانيا بهدف التحقق من مشاهدات
الأشباح فيها يواجهون نقصاً كبيراً في المشاهدات. يضيف توني كورنل في هذا
الصدد:" بعد أن يتورطوا ويصرفوا الكثير على المعدات ويخططوا بعثتهم
العلمية فيأتوا هنا ليس علينا إلا أن نقول لهم مرة أخرى بأنه لا وجود
للأشباح عندنا". وبينما نفى متحدث من شركة فيرجن للهواتف الخليوية أن يكون
لها أي دور في تطهير الأشباح من بريطانيا. فإنه يقول:"سنكون سعداء إن شعر
الناس بخوف أقل لدى حملهم للهواتف الخليوية خصوصاً إن اشتروها من ماركة
فيرجن". إن كانت نتائج البحث على حق عندها سيكون من الأفضل لصائدي الأشباح
حمل جميع أمتعتهم على أكتافهم باستثناء هواتفهم الخليوية. ومع أن المحققين
في ظواهر ما وراء الطبيعة متحمسين لمبدأ :"الترابط لا يعني السببية"،
فإنهم بلاشك سيكونون على حذر عند التعامل مع الهواتف الخليوية لأنها قد
تكون مسؤولة عن حجب أية أدلة يمكن أن يصلوا إليها في أبحاثهم، ولكن يبدو
أن استخدام الهاتف الخليوي لا يؤثر على القدرات الخارقة (ما فوق الحواس
الخمس كالتخاطر والإستبصار) والمعروفة اختصاراً بـ ESP أو تحريك الأشياء عن بعد Psychokinesis والاستشفاء
الروحاني، لأن تلك الظواهر ما زالت ترد إلينا وفي نفس المعدل منذ عقود مضت
وحتى قروناً من الزمن.ومن المثير للفضول أن ظاهرة مثل ظاهرة الصوت الإلكتروني المسجل EVP
تزداد بمعدل كبير وهذا يرجح الفرضية التي ترجع سبب تلك الظاهرة إلى
تداخلات في الأمواج الراديوية الإذاعية أكثر من كونها ناتجة عن التأثير
الفعلي من شبح أو من طاقة ذهنية مجهولة.
عن نشاط كهربائي غير اعتيادي، ومن المعلوم أن الهواتف الخليوية تنتج
حقولاً كهرومغناطيسية وإشعاعات أمواج صغرية Microwave Radiations ، كما
يعتقد توني كورنل من حيث المبدأ على الأقل أن الإستخدام المتزايد للهواتف
الخليوية يحجب نشاط ظاهرة الأشباح والأنواع الأخرى من الظواهر الغامضة.
ويقول أن عدد مشاهدات الأشباح بقي على حاله لقرون ولكن تلك المشاهدات بدأت
تتناقص في السنوات الخمسة عشر الأخيرة وفقط منذ بدء استخدام الهواتف
الخليوية في بريطانيا وبدأ المنحنى البياني ينحدر ببطئ كبير على مدى العشر
سنوات الأخيرة، في نفس الفترة التي شهد فيها انتشار الهاتف الخليوي
إنطلاقاً صاروخياً. ويبدو أن نموذج الإنحدار يتكرر أيضاً في بلدان آخرى
فالباحثون الأمريكان الذي كانوا يسافرون لبريطانيا بهدف التحقق من مشاهدات
الأشباح فيها يواجهون نقصاً كبيراً في المشاهدات. يضيف توني كورنل في هذا
الصدد:" بعد أن يتورطوا ويصرفوا الكثير على المعدات ويخططوا بعثتهم
العلمية فيأتوا هنا ليس علينا إلا أن نقول لهم مرة أخرى بأنه لا وجود
للأشباح عندنا". وبينما نفى متحدث من شركة فيرجن للهواتف الخليوية أن يكون
لها أي دور في تطهير الأشباح من بريطانيا. فإنه يقول:"سنكون سعداء إن شعر
الناس بخوف أقل لدى حملهم للهواتف الخليوية خصوصاً إن اشتروها من ماركة
فيرجن". إن كانت نتائج البحث على حق عندها سيكون من الأفضل لصائدي الأشباح
حمل جميع أمتعتهم على أكتافهم باستثناء هواتفهم الخليوية. ومع أن المحققين
في ظواهر ما وراء الطبيعة متحمسين لمبدأ :"الترابط لا يعني السببية"،
فإنهم بلاشك سيكونون على حذر عند التعامل مع الهواتف الخليوية لأنها قد
تكون مسؤولة عن حجب أية أدلة يمكن أن يصلوا إليها في أبحاثهم، ولكن يبدو
أن استخدام الهاتف الخليوي لا يؤثر على القدرات الخارقة (ما فوق الحواس
الخمس كالتخاطر والإستبصار) والمعروفة اختصاراً بـ ESP أو تحريك الأشياء عن بعد Psychokinesis والاستشفاء
الروحاني، لأن تلك الظواهر ما زالت ترد إلينا وفي نفس المعدل منذ عقود مضت
وحتى قروناً من الزمن.ومن المثير للفضول أن ظاهرة مثل ظاهرة الصوت الإلكتروني المسجل EVP
تزداد بمعدل كبير وهذا يرجح الفرضية التي ترجع سبب تلك الظاهرة إلى
تداخلات في الأمواج الراديوية الإذاعية أكثر من كونها ناتجة عن التأثير
الفعلي من شبح أو من طاقة ذهنية مجهولة.
جهاز جديد وفعال لصيد الأشباح
جمعية الأبحاث الفيزيائية تتعهد الآن بالنظر في تلك المسألة وستضع في إولويات إعتباراتها إرسال صائدي الأشباح
إلى أماكن نائية من العالم حيث يأملون أن يروا فيما إذا كانت تلك المناطق
المعروفة باستخدام ضئيل للهاتف الخليوي ستشهد زيادة ملحوظة في آثار
الأشباح، ساهمت تلك الجمعية مؤخراً في برنامج إستثماري للمعدات التقنية
لدراسة الأشباح وغيرها من النشاطات الماروائية، وهم يمتلكون الآن أداة
ثمينة لقياس تلك النشاطات تسمى SPIDER اختصار لكلمة Incident Data
Electronic Recorder أو المسجل الإلكتروني الذاتي لبيانات الحادثة. تقوم
تلك الأداة بتسجيل وحفظ أية تغيرات في الحرارة وتذبذبات الحقول
المغناطيسية ، كذلك هي قادرة على الإصغاء إلى أية ضجيج ناتج عن الأشباح و
رؤيتها أيضاً من خلال الأشعة تحت الحمراء. وعندما تلتقط تلك الأداة أية
تغير فأنها ستقوم فوراً بالتقاط سلسلة متعاقبة من الصور كما تشغل كاميرا
الفيديو، ويتوقع الباحثين من أن تمكنهم تلك الأداة ليس فقط من الإجابة عن
الأسئلة العديدة المتعلقة بحقيقة وجود الأشباح وإنما فيما إذا كان للهاتف
الخليوي دور وراء إخفاء آثارهم ؟! . يقول توني كورنل مازحاً:"ربما يتوجب
علينا تغيير ترددات هواتفنا الخليوية بشكل طفيف حتى نحصل على إستجابات من
ذلك العالم المخيف
لا يوجد حالياً أي تعليق