بين عامي 1992 و1994 وخلال فترة أحداث الحرب الطاحنة والطويلة في
يوغوسلافيا السابقة أذكر أنني كنت في رحلة في السيارة مع صديقتي أنجيلا
خلال فصل الصيف ، إنطلقنا الساعة 6 صباحاً من دولة المجر (هنغاريا) إلى
اليونان بهدف زيارة أخي وكنا نتوقع وصولنا عند الساعة 11 ليلاً ، كانت
رحلتنا تمر عبر يوغوسلافيا حيث لم يكن الوضع مطمئناً آنذاك فالحرب تمزق
أوصال الجمهوريات الجديدة المتناحرة، وقبل أن نصل إلى معبر الحدود الذي
يفصل المجر عن يوغوسلافيا والذي يبعد 30 كم حيث كنا نسير على الطريق
الدولي مررنا بالقرب من مطعم صغير ، كان ذلك المطعم آخر مكان شاهدنا فيه
ناس في المكان، وبعد أن قطعنا مسافة 1 كم إلى 2 كم من مكان المطعم لم نعد
نر أثر اً لأي شخص حولنا فلم يكن هناك أي بناء وكانت الأشجار تحيط بالطريق
الدولي ، كان المكان ساكناً والوقت قبل غروب الشمس بقليل ،وفي تلك اللحظة
سمعنا صوتاَ غريباً عندما كنا في السيارة كان أشبه بصوت شخص جريح يتألم
ويبدو لنا أن الصوت يأتي من أسفل السيارة ثم سمعنا بعدها صوت دبابة وشعرنا
أنها تدخل لسيارتنا على الرغم من أننا لم نراها ! ولم نشغل راديو السيارة
ولم نكن حتى نتكلم مع بعض ، إنتابنا الذعر وكلانا أحس بنفس الشيئ، فأوقفت
السيارة بعد 500 متر وسط إشارات الذهول على وجهينا ثم قررنا مواصلة رحلتنا
إلى اليونان ، وفعلاً وصلنا إلى اليونان في منتصف الليل ولكننا لن ننسى
أبداً ما حدث ، وعندما أسأل أحداً ما عن تفسير لما حدث يقول لي ربما كان
أحدهم قتل هناك ولم يجري دفنه بعد !حدثت تلك القصة عندما كنت بعمر 34 سنة
ولم تتكرر ، وآنذاك كنت في المجر حيث مكثت فيها 11 سنة.
يرويها إبراهيم - 49 سنة من لبنان
ملاحظة : نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.
يوغوسلافيا السابقة أذكر أنني كنت في رحلة في السيارة مع صديقتي أنجيلا
خلال فصل الصيف ، إنطلقنا الساعة 6 صباحاً من دولة المجر (هنغاريا) إلى
اليونان بهدف زيارة أخي وكنا نتوقع وصولنا عند الساعة 11 ليلاً ، كانت
رحلتنا تمر عبر يوغوسلافيا حيث لم يكن الوضع مطمئناً آنذاك فالحرب تمزق
أوصال الجمهوريات الجديدة المتناحرة، وقبل أن نصل إلى معبر الحدود الذي
يفصل المجر عن يوغوسلافيا والذي يبعد 30 كم حيث كنا نسير على الطريق
الدولي مررنا بالقرب من مطعم صغير ، كان ذلك المطعم آخر مكان شاهدنا فيه
ناس في المكان، وبعد أن قطعنا مسافة 1 كم إلى 2 كم من مكان المطعم لم نعد
نر أثر اً لأي شخص حولنا فلم يكن هناك أي بناء وكانت الأشجار تحيط بالطريق
الدولي ، كان المكان ساكناً والوقت قبل غروب الشمس بقليل ،وفي تلك اللحظة
سمعنا صوتاَ غريباً عندما كنا في السيارة كان أشبه بصوت شخص جريح يتألم
ويبدو لنا أن الصوت يأتي من أسفل السيارة ثم سمعنا بعدها صوت دبابة وشعرنا
أنها تدخل لسيارتنا على الرغم من أننا لم نراها ! ولم نشغل راديو السيارة
ولم نكن حتى نتكلم مع بعض ، إنتابنا الذعر وكلانا أحس بنفس الشيئ، فأوقفت
السيارة بعد 500 متر وسط إشارات الذهول على وجهينا ثم قررنا مواصلة رحلتنا
إلى اليونان ، وفعلاً وصلنا إلى اليونان في منتصف الليل ولكننا لن ننسى
أبداً ما حدث ، وعندما أسأل أحداً ما عن تفسير لما حدث يقول لي ربما كان
أحدهم قتل هناك ولم يجري دفنه بعد !حدثت تلك القصة عندما كنت بعمر 34 سنة
ولم تتكرر ، وآنذاك كنت في المجر حيث مكثت فيها 11 سنة.
يرويها إبراهيم - 49 سنة من لبنان
ملاحظة : نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.
لا يوجد حالياً أي تعليق